Jura Hotels Ilgaz Mountain & Resort

كان مقرراً أن يكون هذا المنتجع أول محطة خلال رحلتنا لتركيا. لكن بعد أول ليلة أقمنا فيه اصر جميع افراد العائلة على تغير مخطط الرحلة بحيث يكون هذا المنتجع أخر محطة في الرحلة. لماذا؟ أولاً: لموقعه، يقع المنتجع وسط الجبال حيث تحيطه غابات جبلية رائعه. الجو معتدل وفي الفترة المسائية تتسلل الغيوم في جنبات المنتجع ثانياً: الغرف نظيفة ومريحة جداً وفخمة ومهيئة كلياً من حيث وجود مستلزمات الكوي، خزانة ملابس، ثلاجة صغيرة، خزانة للأمانات، وجميع مستلزمات دورة المياة. ثالثاً: خدماتهم سريعة فجميع طاقم المنتجع في قمة التعاون والاحترام. رابعاً: الطعام يوجد بالفندق مطعمين أحدهما مطعم بوفية داخل مبنى الفندق يميزه عن غيره من الفنادق أنه يوفر وجبة الإفطار والعشاء مجاناً. يتميز يتنوع أكلاتهم فخلال اقامتنا فيه تنوعت أصناف الطعام في كلا الوجبتين الإفطار و العشاء ناهيك عن الطعم اللذيذ. أما المطعم الأخر يقع خارج الفندق حيث يتمييز بإطلالته الرائعة على الطبيعة الخلابة. يقوم الشيف بالطبخ أمامك. خامساً: الأمانة، من المواقف التي يجب ذكرها أنه أقمنا في الفندق في بداية رحلتنا وخلال مغادرتنا نسي أحد أفراد عائلتنا جاكت ثمين . لم يتسنى لنا التواصل مع الفندق حتى نحرص على الجاكت المفقود. لكن بعد قرار زيارتنا للفندق في رحلة العودة بعد 3 أسابيع سالنا السيد صالح مدير الفندق عن الجاكت فقط من باب الاحتياط الذي أكد لنا أنه إن كان مفقود لديهم فسيكون محفوظاً في الامانات وفعلاً تفاجأنا في اليوم التالي أن الجاكت قد وضع في غرفتنا الجديدة، وكان الجاكت مكوياً وأفضل مما كان علية عندما نسيناه هناك. لن ننسى لهم هذا الجميل. سادساً: السعر مناسب جداً حوالي مئة دولار متضمناً وجبتي الإفطار والعشاء. سابعاً: يوفر الفندق مسبح رائع كبير وأخر صغير خاص بالأطفال. الجدير بالذكر أن الفندق يخصص للنساء فقط ساعات محدده في أيام الاسبوع للاستفاده من المسبح. ليس هذا فقط بل و خصص حمام تركي وأخر ساونا مجانيه في قسمين منفصلين أحدهما خاص بالنساء و الأخر للرجال فهذي ميزة يتميز بها هذا الفندق الرائع. وأخيراً وليس أخيراً : السيد صالح المدير التنفيذي للمنتجع يتحدث الانجليزية كان متعاون ويستجيب بشكل ممتاز لطلباتنا وملاحظاتنا، فله ولفريق العمل معه منا كل تقدير وإحترام، نتمنى أن تتاح لنا الفرصة مرة آخرى لنستمتع بالاجواء الرائعة والخدمات الراقية في هذا المنتجع الجميل. مع تحياتي، عبدالرحمن الدخيّل